خلال الاحتفال باليوم العماني بجامعة الزقازيق :
- محافظ الشرقية: مصر ترتبط بعلاقات وثيقة ومتلاحمة مع سلطنة عمان
- رئيس الجامعة : نرحب بمزيد من التعاون العلمى والثقافي المشترك مع سلطنة عمان
- الملحق الثقافى العماني: العلاقات المصرية العمانية أزلية في مختلف المجالات
كتبت : عايدة سعيد
في إطار تفعيل العلاقات الثقافية والعلمية بين مصر والدول العربية الشقيقة، نظم معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق احتفالا باليوم العماني بمقر المعهد بحضور د. أشرف الشيحي رئيس الجامعة ود.سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية وبمشاركة وفد عماني برئاسة الدكتور سعيد بن سليمان العيسائي الملحق الثقاقي بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة وحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وخريجى المعهد،وعدد من رجال الأعمال بالشرقية ، حيث بدأ الاحتفال في تمام الساعة العاشرة صباحا بكلمة افتتاحية للدكتور عبدالحكيم الطحاوي عميد المعهد رحب فيها بالحضور واستعرض خلالها فعاليات الاحتفال التي بدأت بندوة تناولت العلاقات المصرية العمانية عبر العصور .
وخلال الندوة رحب الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة بالضيوف قائلا : نرحب بالتعاون العلمى والثقافي المشترك مع سلطنة عمان وتحرص علي دعم وتفعيل سبل التعاون وهذا ليس بجديد علي الجامعة خلال مشوارها الطويل حيث تستقبل الطلاب من مختلف الدول العربية والإسلامية خاصة في مرحلة الدراسات العليا ونحن لدينا معهدين للدراسات العليا معهد الدراسات والبحوث الأسيوية الذي نحن في رحابه اليوم ، ومعهد دراسات حضارات الشرق الأدني القديم .
كما أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية على عمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التى تجمع بين مصر وسلطنة عمان، فمصر ترتبط بعلاقات وثيقة ومتلاحمة مع دولة سلطانة عمان، وأن الشعبين ملتحمين منذ القدم، وأن هناك علاقات وثيقة تربطهما. وأضاف أننا نعيش فى عالم يكن المخاطر والمؤامرات للدول العربية والمنطقة بأثرها، وأن الضمانة الوحيدة لاستقرار المنطقة تكمن فى احتضان مصر للدول العربية واحتضان الدول العربية لمصر". ودعا المحافظ إلى ضرورة التمسك بالوحدة العربية لمواجهة أخطار المستقبل والذى لا يمكن مواجهته إلا من خلال الفهم الواعى لقضايا الأمة العربية.
وخلال كلمته في الندوة قال الدكتور سعيد العسائى الملحق الثقافى بالسفارة العمانية بالقاهرة، إن العلاقات المصرية العمانية أزلية منذ أن كانت تصدر عمان اللبان والبخور إلى مصر، وزادت هذه العلاقات حيث تم زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين تجاوزات المليارات، فضلا عن التعاون الثقافى والاجتماعى والعملى من خلال إرسال بعثات علمية وطلابية للالتحاق بالجامعات المصرية. وأضاف أن التعاون القائم الآن بين مصر وسلطنة عمان دليل على عمق العلاقات بين البلدين، خاصة وأن العمانيّين يعلمون جيدا أن مصر قدمت لهم المدرسين والأطباء والمهندسين، وغيرها من المهن الحيوية التي تربّى عليها العمانيون هم وأبناؤهم. فعلى سبيل المثال هناك أكثر من 1500 معلّم مصري متواجدون في السلطنة لتقديم خبراتهم وعلومهم التربوية للعمانيين . كما طالب بمزيد من التعاون - وخاصة في المجال العلمي الثقافي - بين البلدين، فيما يتمتّع به الشعبان الشقيقان من حضارة وتاريخ تراثي عظيم.
كما أشاد د. سعيد العيسائى بدور المعهد الآسيوى فى التواصل مع الشعوب العربية والآسيوية وأن ما يربط مصر بالسلطنة فى نواحى عديدة واتجاهات كثيرة فى جميع المجالات والطاقات والتخصصات مشيرا إلى أن الهدف من الندوة أن يطلع الباحثون والدارسون على ما تحتويه السلطنة من كنوز حضارية ثقافية تعبر عن تطوير عملى وحضارى للسلطنة خلال عدة سنوات.
وعلى هامش الندوة قام محافظ الشرقية والدكتور أشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق والملحق الثقافى العمانى بافتتاح معرض الكتاب والتراث العمانى والذى ضم الثوب العمانى و العصا العمانية و مشغولات فضية عن التراث العمانى الأصيل.
كما قدم فريق الجامعة فقرة غنائية