خلال برنامج آخر النهار الذي يقدمه الكاتب الصحفي عادل حمودة في حلقة أمس الأحد 6 أبريل 2014
أشار د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق - ردا علي تساؤل حول عدم ارتياح شباب الجامعات عن ترشح السيسي للإنتخابات الرئاسية _ أن الإعلام له دور في هذا التوجه لأن الشباب لم تكتمل خبراته بعد ويكون التوجيه له تأثير واضح من خلال الإلحاح ببعض الشعارات التي ينقلها الإعلام . ولا أري أن هناك مبرر للانقسام بين مدني وعسكري فكلنا مواطنيين وهذه اللغة يجب ألا تكون موجودة . والمطلوب مرشح قادر قوي لديه رؤية وله تأييد وظهير شعبي ولديه برنامج له قدرة وقوة لكي نستطيع أن نتحمل ما يواجهنا في صعوبات في المرحلة القادمة .
وعن تجربة الانتخابات في الجامعة أكد أن تجربة الانتخابات في الجامعات لم تكن ناجحة لأنها أفرزت أجندات أضعفت أصحاب القرار . ويجب أن نتوقف تحديدا عند المادة 13 مكرر في قانون تنظيم الجامعات التي صدرت في يوليو 2012 فهي مادة مشروطة يجوز انتخاب رئيس الجامعة وعلي المجلس الأعلي للجامعات مع ثلاثة من نوادي أعضاء هيئة التدريس أن يضعوا الضوابط والمعايير التي تكفل اختيار الأكفأ والأفضل وهو لم يتوافر فكيف يأتي لرئاسة الجامعة واحد لم يمارس طوال حياته العمل الإدراي ولم يتدرج في العمل من رئيس قسم مرورا بوكيل أو نائب ثم يأتي رئيسا للجامعة . الخلاصة أن المعايير كانت غير محددة وغير منضبطة تقريبا ، فالمفروض أن القاعدة هي التي تنتخب وليس مجموعة مختارة تعطي رأيها الشخصي وليس رأي القاعدة وهذا ما حدث في الانتخابات من قبل فقد أصبح المجمع الإنتخابي يمثل توجه واحد وبالتالي أفرز قيادات لها لون واحد .
وعن وجود الحرس الجامعي ، قال أننا أخذنا وكنا في جامعة الزقازيق سباقين وأخذنا قرار في 25 ديسمبر 3013 خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول بضرورة تواجد الحرس الجامعي داخل الجامعة وكان السبب هو عدم استطاعتنا أداء الامتحانات ليس فقط لإستخدامهم متفجرات بل نشر حالة الذعر الموجودة. وأري في الوقت الحالي أن تواجد الشرطة علي مقربة من الجامعة وهذا ما يحدث الآن حيث يكون وجود الشرطة علي مقربة شديدة من مداخل الجامعة قوة رادعة وتتدخل حينما يستدعي الأمر .