بحضور وزير التعليم العالي
إنطلاق فعاليات مؤتمر جامعة الزقازيق القومي الأول لإستراتيجيات مواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية
د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي : الرهان علي المستقبل هو رهان علي العلم والمعرفة والبحث العلمي والتطوير والإنسان ولا شئ آخر .
د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق : لواستطعنا وضع رؤية ثابتة لمواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات لاستطعنا أن نصل لمستقبل أفضل
د.سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية : أنا واثق أن علمائنا وجامعة الزقازيق قادرة علي أن تعلن عن بدء مرحلة جديدة للجامعات في مصر
بمشاركة د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي ود. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق ود. سعيد عبدالعزير محافظ الشرفية ، إنطلقت فعاليات المؤتمر القومي الأول لإستراتيجيات مواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية اليوم الثلاثاء 11نوفمبر 2012 الذي تنظمه وحدة التخطيط الإستراتيجي بجامعة الزقازيق علي مدي يومين بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ، حيث شهد الجلسة الإفتتاحية نخبة من الخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمي فى مصر يتقدمهم كل من د. ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ ، ود. جمال نوارة أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية .
أشار د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية ولعله أولي خطوات العمل الجاد لتعود الجامعات إلي رسالتها الحقيقية في العملية التعليمية وبحث علمي نافع للناس والوطن ذلك أن التعليم هو أساس التنمية في أي دولة من الدول والإنسان هو محور التنمية ، فالانسات المتعلم المسلح بالمهارات الرفيعة وأخذ المبادرة هو القادر علي التنمية . ومن هنا يأتي الاهتمام بالتعليم والجامعات التي تتمثل رسالتها في عملية تعليمية وبحث علمي ومستشفيات من أجل الإنسان ، وأي تنمية ماهي إلا هذه المحاور الثلاث .
وأضاف أن هناك تحديات لابد من مواجهتها من بينها الطلب المتزايد علي التعليم العالي وتحدي التمويل والتعليم الفني والثقافة المجتمعية . فالآن لدينا مشروعات تنموية كبري ومازال هناك المزيد في الطريق تحتاج إلي عمالة فنية جيدة ورؤيتنا فتح مسارات للتعليم الفني للإسهام بحق في عملية التنمية .
وإختتم كلمته مؤكدا علي ضروة الاهتمام بالعاملين بالجامعات لأنهم يمثلوا الضلع الثالث للعملية التعليمية ووضع منظومة للنهوض بالجامعات طبقا لقواعد الحوكمة التي تعني الإدارة الرشيدة من تحديد المسئوليات والشفافية والمحاسبة . وهذا أمر بدأناه بالفعل وبإذن الله ستكون هناك استراتيجية للعمل المؤسسي في الجامعات .
وأوصي الوزير بتنظيم مؤتمرات موازية للإرتقاء بالعمل الإداري يشارك فيها العاملون وأعضاء هيئة التدريس .
أعرب د. أشرف الشيحي عن سعادته بالحضور وإفتتاح أعمال المؤتمر وأشار أن تحديات تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي تتمثل في : استقلال الجامعات وهو استقلال مالي وإداراي ، فليتنا نسعي إلي الاستقلال من خلال قانون تنظيم الجامعات. فالمراكز والوحدات التي تعمل في إطار خارج المؤسسة والقوانين المنظمة ،من المفترض أن تكون في بؤرة الاهتمام . ومازلنا نعاني من بعض المشكلات الخاصة بالماليات في الصرف من الصناديق الخاصة مما يعيق حرية الإبداع ويتطلب التعامل بمرونة مع إجراءات الصرف من الموارد الذاتية .
وأضاف أن هناك الكثير من التعديلات في آلية تعيين المعيدين وأوائل الخريجين بالجامعة فجامعة الزقازيق تعد دورات تدريبية وتأهيلية لهم .وكذلك الارتقاء بالتعليم الفني ليكون مؤهلا لسوق العمل للإلتحاق بالجامعة والحصول علي ماجستير مهني ودكتوراه .
وأوصي بضرورة وجود علاقات بين الجامعات الحكومية والخاصة لتوفير موارد ذاتية وبشرية من أجل الإبداع ورعاية الموهوبين .
واختتم كلمته بقوله: لواستطعنا وضع رؤية ثابتة لمواجهة تحديات التعليم والبحث العلمي في الجامعات لاستطعنا أن نصل لمستقبل أفضل
وأشار د.سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية أنه يتحدث الآن ليس كمحافظا للشرقية ولكن كأحد أبناء جامعة الإسكندرية بصفتي أستاذا بها وعميدا لكلية التجارة فقد قمت بعمل استراتيجية خاصة بالجامعة عام 2009 باستخدام ما يسمي ببطاقة الأداء المتوازن . وأكد أن مشكلتنا في الجامعات المصرية أننا نقدم أنفسنا بطريقة لايستطيع أن يقيمنا علي أساسها الآخر فهناك أربعة مناظير أساسية يجب أن التركيز عليها عند وضع أي استراتيجية هي : الأطراف المستفيدة (الطلاب – أعضاء هيئة التدريس – المجتمع) ، الهدف الماعي بمعني تخريج جودة عالية من الطلاب وبتكلفة أقل ، والعمليات الداخلية أو عمليات التشغيل ، والتعلم والإبداع ، ومستقبل مصر مرهون بهذه المنظومة التعليمية .
واختتم كلمته قائلا: أنا واثق أن علمائنا وجامعة الزقازيق قادرة علي أن تعلن عن بدء مرحلة جديدة للجامعات في مصر