أعلن د. عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق والمدير التنفيذي لوحدة التخطيط الإستراتيجي بجامعة الزقازيق أنه في ظل التحديات التى تواجه المنظومة الصحية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصرى ، ومواكبة تطبيق الأهداف العالمية للوقاية من أمراض القلب التي تعد القاتل الأول في مصر و تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر علي الاقتصاد ، لابد من التوصل إلي إستراتيجية قومية للوقاية من أمراض القلب والسيطرة عليها من خلال إرساء شبكة علاقات علمية للتواصل بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجامعات المصرية ، والاهتمام بالجانب الوقائي وعدم التركيز علي الجوانب العلاجية فقط ، فكل جنيه يصرف علي الوقاية يوفر للدولة 9 جنيهات من العلاج. وكذلك لابد من مشاركة ومساندة منظمات المجتمع المدني للدولة في القضاء علي هذا المرض الخطير من خلال حملات التوعية وعمل مسوح اجتماعية للكشف المبكر عن هذه الأمراض ، إذ يعد المجتمع المدني الذراع الفاعلة المرنة للحكومات . هذا بالإضافة إلي تدريب أطباء الرعاية الأولية وخاصة في المناطق الريفية والنائية علي التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة مثل السكتة القلبية والسكتة الدماغية .
جاء ذلك خلال رئاسته للجلسة العلمية التي عقدت تحت عنوان " أحدث المستجدات للوقاية من أمراض القلب " ضمن فعاليات المؤتمر الدولى الثامن عن " تفعيل الصحة العامة فى زمن التحديات " والذى ينظمه المعهد العالى للصحة العامة بجامعة الاسكندرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت رعاية وزراء التعليم العالى والصحة والبيئة ، وبمشاركة ممثلين من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقلب والدول العربية وإيطاليا والنمسا والسويد .
المشرف على المركز المستشار الإعلامى
عايدة سعيد د. محمد عوض