جامعة الزقازيق تدشن البرنامج التدريبي المؤهل للدبلوم المهني لإعداد معلمين لتعليم أبناء اللاجئين

تم النشر بتاريخ: 26/02/2020

  دشنت جامعة الزقازيق البرنامج التدريبي Peer Training المؤهل للالتحاق بالدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين الراغبين في العمل مع أبناء اللاجئين( الجالية السورية بمصر والتي تمثل 56 % من إجمالي اللاجئين في مصر ) تمهيدا لتفعيل الدبلومة ميدانيا بدعم ورعاية د.عثمان شعلان رئيس الجامعة ،  وافتتح فعالياته د. أحمد عبدالستار عبدالرحمن أمين عام الجامعة بمشاركة 80 متدربا من المعلمين المصريين والسوريين بمدينتي العاشر من رمضان والعبور ، وحضور د. محمد البربري مدير مركز القياس والتقويم  ومدير المشروع ، ود. اسلام السيد حامد منسق المشروع مدير المعمل المركزي بكلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق وأ. سعيد الصباغ مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالشرقية ، وأ. محمد لاشين  مدير عام التدريب بمديرية التربية والتعليم بالشرقية ، وأ. سيد خضير مدير عام التخطيط بالمديرية ، ود.مجدي شلبي الخبير التربوي بهيئة اليونسيف بمحافظة الشرقية ، وأ.السيد الشافعي كبير موجهي اللغة الإنجليزية،  وأ. بشر حسين بشر مدير التعليم الإبتدائي بالمديرية ، ولفيف من السادة الخبراء بمديرية التربية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية بمختلف الادارات التعليمية بمحافظة الشرقية التي ينتظم بها عدد من أبناء الجالية السورية بمصر ، وأ.راسم أتاسي رئيس رابطة الجالية السورية بمصر وعدد من المعلمين و المعلمات السوريين والسوريات بمدينتي العاشر من رمضان والعبور، والمهندسة فايقة فهيم ونائبة البرلمان المصري عن دائرة الزقازيق .

    وخلال الافتتاح قال د. أحمد عبدالستار عبدالرحمن أمين عام الجامعة إن مصر دائما هي الملاذ الآمن لكل من يقصدها منذ الأزل والآن في هذه المرحلة المجيدة من مراحل نضالنا القومي تحتضن مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف الجنسيات العربية والإفريقية يعيشون بيننا متمتعون بحياة كريمة وبحقوقهم الأساسية، ويأتي التعليم في مقدمتها . ونحن اليوم بجامعة الزقازيق بصدد تدشين هذا البرنامج الذي يهدف لدعم تعليم أبناء اللاجئين ومنحهم إمكانية الوصول إلى التعليم العام على قدم المساواة مع المصريين. وآمل أن يبذل الجميع قصارى جهدهم للإستفادة من مفردات البرنامج بما يضمن تطوير مهاراتهم لتلبية الاحتياجات والارتقاء بالعملية التعليمية لأبناء اللاجئين .

   فيما أوضح د. محمد عوض البربري مدير مركز القياس والتقويم أن تيمنا بالوحدة بين مصر وسوريا في العام ١٩٥٨م ( الجمهورية العربية المتحدة ) كان حرصنا علي تدشين البرنامج التدريبي في هذا التوقيت في إطار مشروع الاتحاد الأوروبي لتعليم أبناء اللاجئين بمصر الذي يشارك مركز القياس والتقويم في تنفيذه ممثلا لجامعة الزقازيق بالتعاون مع جامعات هوليوبوليس المنسق العام للمشروع بمصر وجامعة الأزهر و ٦ اكتوبر وأسوان ،وجامعات باث صبا بانجلترا وجامعة فريدريك بدولة قبرص وجامعة كيريت باليونان .

    تضمن البرنامج التدريبي محاضرات وجلسات تدريبية متنوعة عقدت علي مدي يومين كاملين بقاعة الاتحاد الأوروبي (الايراسموس) الجديدة بمركز القياس والتقويم بالجامعة وشارك فيها كل من د. إيمان الكاشف وكيل كلية علوم الإعاقة السابق لشئون التعليم والطلاب " الصحة النفسية واحتواء الطفل اللاجئ : المشكلات والتحديات التي تواجه الطفل اللاجئ ، و د.محمد الفقي مدير وحدة تعليم الكبار عن " تعليم الكبار واحتواء اللاجئين " ، ود. محمد سليمان، الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية بنين عن " الدور الرياضي واحتواء الأطفال اللاجئيبن " ، ود.شيري مسعد حليم أستاذ علم النفس التربوي ومستشار مركز القياس والتقويم عن " الاحتياجات النفسية لأبناء اللاجئين " ، ود. إسلام حامد منسق المشروع عن " ركائز استراتيجية التعليم الحديث " ، ود. أمل البحطيطي مدير المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بالشرقية عن : دور الفن ومسرح العرائس في تعليم أبناء اللاجئين وتوعيتهم سلوكيا ، ود. أسماء بكر المدرس المساعد بقسم بقسم أصول التربية عن " حلقات التعليم " ، والمهندس علي ثروت بمركز تقنية المعلومات والاتصالات بالجامعة عن " إنشاء وتكوين منصات الكترونية لتعليم أبناء اللاجئين عن بعد "


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية